السعادة الوظيفية CAN BE FUN FOR ANYONE

السعادة الوظيفية Can Be Fun For Anyone

السعادة الوظيفية Can Be Fun For Anyone

Blog Article



يقول الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو": "لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال"، فالإنسان باختلاف تحصيله العلمي واختصاصه أو مهنته لا يمكنه معرفة قيمته واكتشاف أهميته لنفسه وللآخرين إلا بما يقدمه من عمل.

الإلتزام والوضوح من الأمور التي تجعل الشخص سعيداً ومرتاح مع الأشخاص في محيط عمله ويتجنب المشاعر السلبية، عليه أن يسعى للوصول إلى الأفضل وتحسين نتيجة عمله والوضوح والإخلاص في عمله حتى يرتقي إلى الأفضل.

لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.

دور كل من الشركة والفرد في رفع مستوى الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة.

يحتاج الموظف لأن يكون مرتاح ويشعر بالأمن والطمأنينة تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يعتبر العمل من الأماكن التي ينتمي إليها الفرد ويعتبر من أكبر المحطات التي تلبي احتياجات الفرد وتجعله يشعر بالاستقرار المهني والشخصي.

وهناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتقنها‭ ‬الموظف‭ ‬–‭ ‬أيًا‭ ‬كان‭ ‬منصبه‭ ‬–‭ ‬فلا‭ ‬يعتقد‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬يتبوأ‭ ‬منصبًا‭ ‬كبيرا‭ ‬أصبح‭ ‬بعيدًا‭ ‬من‭ ‬المسؤولية،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس،‭ ‬فكلما‭ ‬ارتفع‭ ‬في‭ ‬منصبه‭ ‬تكالبت‭ ‬عليها‭ ‬المسؤوليات‭ ‬والمهام،‭ ‬لذلك‭ ‬فليفكر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المقولة‭: ‬‮«‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬التي‭ ‬قبلت‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مسؤولاً‭ ‬فقدت‭ ‬حقك‭ ‬في‭ ‬التماس‭ ‬الأعذار،‭ ‬فإما‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المسؤول‭ ‬بالفعل‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مسؤول‮»‬‭.‬

يقول الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو": "لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال"، فالإنسان باختلاف تحصيله العلمي واختصاصه أو مهنته لا يمكنه معرفة قيمته واكتشاف أهميته لنفسه وللآخرين إلا بما يقدمه من عمل.

Javascript not detected. Javascript demanded for This great site to function. Please allow it inside your browser options and refresh this web site.

الحثُّ على الابتعاد عن الأمور الخاطئة التالية: التذمر الدائم، وحسد الناس، وجلد الذات، وتأجيل المهام، والتفكير الجامد، والأفكار السلبية، ومشاعر الخوف، والهوس بالشكل والمظهر الشخصي، والهوس بالعمل هوساً متواصلاً، والسعي إلى كسب رضا الناس، وانتظار الفرص، وتضخيم الأمور.

يتم ذلك من خلال تخصيص وقت للاستراحة خلال الدوام يمكنهم الخروج فيه وتناول وجبة طعام مثلاً للتخفيف من ضغط العمل في حال كانت ساعات العمل طويلة، كما يمكن للشركة السماح للموظفين بشرب مشروباتهم التي تساعد على التركيز خلال العمل كالقهوة والشاي مثلاً.

تحديد ووضع العديد من التَّحفيزات المِهَنِيَّة التي تتمثل بـ: المكافآت المالية، والتشجيعات المعنوية، ووضع أوقات كافية للاستراحة، وزيادة التركيز في العمل، والقيام بإنجازه على أفضل وجه.

من الضروري الالتزام بقواعد مكان العمل واحترام الحدود الموجودة بين الموظفين والمديرين أو بين الموظفين مع بعضهم بعضاً، فمكان العمل ليس للتسلية، كما يجب على الموظف وضع حدود مع الآخرين في مكان العمل فلا يسمح لأحدهم بالتدخل بعمله ولا يعمل بالنيابة عن شخص ما.

العدد : ١٧٠١٠ نور الإمارات - الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

الذي يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق السعادة الوظيفية، فالتواصل يخفف التوتر بين الموظفين ويحل النزاعات، وهذا يزيد من اندماج الموظف مع زملاء العمل ويساعده على الاستفادة من خبراتهم وأفكارهم، كما يساعده على إيصال أفكاره بوضوح وسهولة أكبر، ويعزز من العلاقة بين الموظف والمدير، وكل ما سبق يزيد من استقرار وراحة الموظف في عمله.

Report this page